من أنا


"أنا أخصائية تسويق رقمي، شغوفة ومتحمسة بالعالم الساحر للعلامات التجارية. أجد نفسي أتجول بين العوالم المتنوعة – من التسويق إلى الإبداع، والكتابة إلى الفلسفة – حيث أترجم الأفكار إلى واقع ملموس.


كل لحظة أستمتع بها وأنا أُبدع في صناعة المحتوى وتطوير الذات، كما أملك شغفًا خاصًا بتمكين الطفل ليكتشف إمكانياته ويعيش حياته بشكل أفضل.


أعرف تمامًا كيف ألتقط احتياجات عملائك وأهتماماتهم، وأستخدمها في خلق حملات إعلانية مبتكرة وجذابة. سأساعدك في إبراز علامتك التجارية بطريقة احترافية وفريدة.


أنا هنا لأحقق لك نتائج ملموسة، نتائج تعكس شغفي العميق واحترافيتي في صناعة العلامات التجارية. كل ما أقدمه لك هو فرصة لتحقيق النجاح، ووضع علامتك التجارية على الطريق الصحيح."

كيف بدأت


بدأت رحلتي في عام 2010، حيث دخلت عالم التسويق المباشر بشغف كبير. لم يكن الأمر مجرد ترويج للمنتجات والخدمات، بل كان أكثر من ذلك؛ كان عن فهم عميق لعقلية العملاء وأصحاب القرار. شعرت وكأنني اكتشفت طريقة للوصول إلى عقولهم وقلوبهم، وكان هذا مجرد البداية.


في عام 2012، كان لدي شعور قوي يدفعني للانتقال إلى مرحلة جديدة. شعرت بأنني بحاجة لتوسيع معرفتي الأكاديمية، فقررت دراسة إدارة الأعمال. ولكن، سرعان ما اكتشفت أن المعرفة التي أبحث عنها تتجاوز حدود الفصول الدراسية. بدأ البحث عن المعلومة وكأنني أبحث عن كنز مخفي، مع كل خطوة جديدة، شعرت بأنني أقترب أكثر من الحقيقة.


ثم في عام 2019، جاءت ابنتي "رتيل" إلى هذا العالم، وكانت وما زالت مصدر إلهام لا ينضب. أعادت ترتيب حياتي تمامًا، وأعطتني الدافع لأركز طاقتي على تحقيق أهدافي. تذكرني دومًا بالتوازن بين العمل والحياة، مما جعلني أعمل بحب، بلا حدود، نحو النجاح، بينما أظل أمًا مخلصة.


تجارب الحياة وتحدياتها علّمتني درسًا عميقًا: "الإنسان هو العلامة التجارية." بدأ هذا المعنى يتجسد في كل لحظة قضيتها مع "رتيل"، حيث بدأ عقلي يتسائل: كيف يمكنني أن أكون الأفضل في تسويق نفسي وفي بناء علامة تجارية قوية؟ كانت هذه اللحظة المفصلية التي دفعني فيها شغفي نحو التخصص في التسويق الإلكتروني.

قررت أن أغوص أعمق في عالم التسويق الرقمي وصناعة المحتوى، بحثت عن أسرار التسويق الإلكتروني وكيفية إنشاء علامة تجارية تترك أثراً حقيقياً في السوق. لقد كانت رحلتي مزيجًا بين التسويق المباشر والتسويق الإلكتروني، حيث تجمع بين العلم، المعرفة، والخبرة، مع فهم عميق للقدرة الهائلة التي تحملها الكلمات.


اليوم، أرى كل خطوة قطعتها، كل تحدٍ واجهته، وكل إنجاز حققته كجزء من القصة التي أرويها. ومع كل مرحلة من مراحل هذه الرحلة، أصبح لدي رؤية أكثر وضوحًا للهدف الذي أسعى إليه. هذا الهدف الآن هو أن أساعد الآخرين في بناء علاماتهم التجارية، وتحقيق أحلامهم، بدافع قوي ينبع من تجربتي التي لا تنتهي، ومعرفتي التي تتجدد دومًا.


صورة العنصر