التسويق فن تحويل الأفكار إلى واقع

التسويق ليس مجرد بيع منتج أو خدمة، بل هو رحلة لفهم احتياجات العملاء وتقديم قيمة حقيقية تلبي طموحاتهم، بأسلوب يعكس الثراء والإبداع. من خلال طرح الأسئلة الصحيحة وتحليل المشاعر التي يبحث عنها الجمهور، يمكننا تصميم استراتيجية تسويقية فريدة تُبرز منتجك كإضافة مؤثرة لحياة العميل، بعيدًا عن شعور الحاجة، وقريبًا من مفهوم الرضا والاكتفاء.

في البداية


حدد نوع الخدمة أو المنتج

ابدأ بسؤال نفسك: ماذا يحقق لي هذا المنتج أو الخدمة؟ هذه هي البداية التي تُركزك على فهم القيمة الحقيقية التي يقدمها المنتج للعملاء. ولا تقتصر على مجرد الإجابة البسيطة، بل تعمق في التفكير وطرح أسئلة حول 7 جوانب من حياتك وحياة العميل المستهدف. 

خذ مثالاً بسيطاً: جهاز تنقية الماء.
سأل نفسك في 7 جوانب من حياتك، فكر كما لو أنك تضع نفسك في مكان العميل وتكتشف التأثيرات التي يمكن أن يحدثها هذا المنتج في حياته. الجوانب التي تحتاج للتفكير فيها هي:
 الصحي: كيف سيسهم جهاز التنقية في تحسين صحة العائلة؟
 العائلة: هل هذا الجهاز سيحسن نوعية حياة الأسرة؟ هل يساهم في حماية الأطفال؟
 المال: كيف يمكن لهذا الجهاز أن يوفر في تكاليف العلاج أو المياة؟
 الأعمال: كيف يساهم في تحسين بيئة العمل؟
 الرفاهية: كيف سيساعد هذا الجهاز في إضافة رفاهية وتسهيل الحياة اليومية؟
 الروحانية: هل يشجع العميل على العيش بشكل أكثر صحياً وهدوءاً؟
 التعليم: هل سيسهم في تعليم العائلة أهمية الصحة والبيئة؟

عندما تجيب عن هذه الأسئلة، ستكتشف 5 فوائد على الأقل لكل جانب. ومن ثم، استخدم تلك الفوائد لصياغة إعلان مؤثر وملهم يعكس القيم والفوائد التي يقدمها المنتج. وهذا هو ما ستتعلمه معي في كورس وعي التسويق".
مثال آخر: إعلان عطر جديد.
هنا يأتي التحدي: كيف تصيغ إعلانًا لإطلاق عطر جديد لجمهور لم يسبق له استخدامه؟ حتى لا يعرف شيئًا عن علامتك التجارية? 

ابدأ بسؤال نفسك عن مكونات العطر. ماذا يعني كل مكون؟ كيف يعكس العطر أسلوب حياة العميل المستهدف؟ 

 الصحي: هل العطر يحتوي على مكونات طبيعية تحسن المزاج؟ هل يساهم في الرفاهية النفسية؟
 العائلة: هل العطر يعكس قيم العائلة ويدعم مشاعر الألفة والتواصل؟
 المال: هل العطر يشير إلى رفاهية وقيمة عالية، وبالتالي يجعل العميل يشعر بأنه يحقق نجاحًا؟
 الأعمال: كيف يرتبط العطر بالأناقة المهنية؟ هل يعكس قوة الشخصية والتميز؟
 الرفاهية: هل العطر يمنح العميل إحساساً بالثقة والجاذبية؟
 الروحانية: هل يحتوي العطر على مكونات تعكس الفخامة والسكينة الداخلية؟
 التعليم: هل يرتبط العطر بالثقافة والمواكبة للتطورات العصرية؟

فكر أيضًا في العبوة: كيف تعكس العبوة هذه الفوائد؟ هل تعكس الفخامة، الانسيابية، أو العصرية؟

تخيل الآن الفئة المستهدفة: من هم؟ أين وأين يستخدمون هذا العطر؟ متى يكون أفضل وقت لاستخدامه؟ هذه أسئلة مهمة للغاية لفهم الجوانب النفسية للعميل وكيفية الوصول إليه بشكل فعال.

وبناءً على ذلك، يمكننا معًا صياغة نص الإعلان الذي يحقق تفاعلًا قويًا وجذبًا لأكبر عدد من العملاء.

خلاصة:
هذه الطريقة تساعدك على بناء استراتيجية تسويقية قائمة على التفوق في التفاصيل. عندما تفكر في كل جانب من جوانب الحياة وتربطها بالمنتج أو الخدمة التي تقدمها، تضمن أن تكون رسالتك أكثر تأثيرًا، أعمق في الفهم، وأكثر جذبًا للعملاء. ستتعلم كيف تخلق إعلانات قوية ومؤثرة، والتي تترك بصمة عاطفية عميقة لدى جمهورك.

هل سبق لك أن شعرت بأنك قادر على تحقيق أكثر مما حققت حتى الآن؟  
ماذا لو أخبرتك أن هناك مفتاحًا غير مُستخدم بعد، يكمن في داخلك، أنت فقط بحاجة لإطلاقه؟ في هذه المقالة، سأخذك في رحلة عبر تجربتي الشخصية، التي بدأت منذ عام 2010، وكيف شكلت هذه التجربة حياتي المهنية في التسويق وساعدتني على بناء علامة تجارية قوية.

كيف بدأت؟  
في البداية، كنت متحمسة للتسويق المباشر، حيث كنت أتعلم كيف يمكنني الوصول إلى عقلية العملاء وأصحاب القرار. نعم، هذا هو سر النجاح في التسويق! إن فهم الطريقة التي يفكر بها جمهورك يمكن أن يكون الفرق بين الفشل والنجاح.

لكن، في عام 2012، قررت أنني بحاجة للانتقال إلى مرحلة جديدة. نعم، كنت بحاجة للمزيد. لم أكتفِ بالدراسة…
لقد كنت في رحلة مستمرة من البحث والتطور، لكن كانت هناك لحظة فارقة، لحظة عندما ولدت ابنتي "رتيل" في عام 2019. وأنت تعلم تمامًا، أن الحياة تغير بشكل كامل عندما تكون مسؤولا عن حياة أخرى. وفي لحظات التأمل، أدركت شيئًا مهمًا: "الإنسان هو العلامة التجارية". نعم، نحن جميعًا نسوق لأنفسنا بشكل طبيعي، وكل ما نحتاجه هو فهم كيفية استخدام أدوات التسويق بشكل فعّال.

هل تخيلت يومًا كيف سيكون شعورك عندما تحقق النجاح الذي طالما حلمت به؟  
عندما قررت التخصص في التسويق الإلكتروني وصناعة المحتوى، شعرت أنني قد بدأت أخيرًا في اكتشاف تلك الشفرة السرية التي كانت دائمًا أمامي. بدأت أرى التسويق الرقمي ليس فقط كأداة، بل كفن يمكنه تحويل أفكارك إلى علامة تجارية تؤثر في الجميع.

ما الذي يمنعك من الوصول إلى النجاح الذي تسعى إليه؟ الجواب ببساطة هو أنك بحاجة إلى المفتاح المناسب، الذي يمتلكه…
من خلال تجربتي التي بدأت بتسويق المنتجات والخدمات، مررت بمراحل تعلمت فيها كيف أستطيع أن أكون شريكًا حقيقيًا لعلامات تجارية، لا مجرد مستشارة. أساعدك على تحديد أهدافك، صياغة استراتيجياتك، والوصول إلى جمهورك بطرق مبتكرة تسهم في زيادة ولاء العملاء وتحقيق النجاح المستمر.

هل ستكون أول من يتخذ الخطوة التالية؟  
أنا هنا لأساعدك في اكتشاف إمكانياتك الكامنة، ومساعدتك على تسويق علامتك التجارية بشكل يجذب الانتباه ويزيد المبيعات. فإن كنت على استعداد لرؤية النجاح الذي كنت تبحث عنه، فدعنا نبدأ معًا الآن.

نصيحة ختامية…  
لا تدع التردد يقف في طريقك. الحياة قصيرة، وكل لحظة تمر هي فرصة لإطلاق إمكانياتك
 اختر أن تكون اليوم الشخص الذي يتخذ قرار النجاح. 
اختر أن تبدأ رحلتك في عالم التسويق الإلكتروني اليوم